تويتر

التقويم

تعديل

الجمعة، 11 أبريل 2014

نيابة سمد الشأن


تقع سمد الشأن في النطقة الشرقية شمال بولاية المضيبي ،، وتعتبر سمد الشأن ثاني أكبر نيابة في السلطنة ، وهي نيابة صحراوية تتميز بعلو جبالها أرضها الصلبة الطيبة ومساحتها الكبيرة ،
وجمالها الخلاب ، تتكون سمد الشأن من قرى كثيرة إبتدا من( بعد إلى الخضراء ،) ومن القرى المشهورة في نيابة سمد الشأن (( الروضة ، الأخضر ، الشريعة ، الخبيب ، المعمورة ، الميسر ، لزق ، الشويعي )[img]h

،، ولسمد الشأن تاريخ عريق فلها معالم مشهورة وتراث عريق ومن معالمها المشهورة (( قلعة الخبيب وقلعة الروضة وحصن الحزام وأبراج كثيرة )) ،، إضافة إلى ذلك كانت مسكن لكثير من العلماء والأئمة من بني خروص مثل الإمام عزان بن تميم الذي قتل فيها ومازال قبره إلى الأن موجودوتتميز سمد الشأن عن بقية المناطق بالعلم والمعرفة لأن في الزمان القديم كانت مرجع للعلماء كانوا يأتون إليها من كل أنحاء عمان لأخذ العلم من علماء سمد ،،

سمد الشأن :::

وعليك يا سمد السلام فإن من*** يأتي بأرضك ينجلي عنه الحزن 
الأن 
أصبحت سمد الشأن نيابة ذات سمو عالي ،، كثرت المدارس وكثرت المنازل وزاد عدد السكان فيها ،، في السنة الواحدة ما يقارب من 500 شخص يزيد من سكانها ،، وفوق ذلك تتوفر الكثير من الخدمات فيها كالمستشفيات والدوائر الحكومية والمحلات التجارية والشوارع الحديثة التوسيعات الكبيرة

وتشتهر سمد الشأن ب ::

تشتهر سمد الشأن بأرضها الطيبة فسكانها يعتمدون على الزراعة ، فأهالي سمد الشأن القديم كانوا يحبون الزراعة وإلى الأن ما زالوا ينتجون المحصول المتميز ومن أشهر ما يزرعونه ( الطماطم والبطيخ والعنب والموز والفلفل والرمان والخيار والبذنجان والشمام ) والكثير من هذا النوع ،، ولا ننسى أن أهم شيء معنا هي ((( النخلة ))) تعتبر النخلة في سمد الشأن من أهم الأشجار وبعض المزارعين يعتمدوا عليها كمدخول سنوي ،،، 

نيابة سناو

نيابة سناو

نيابة سناو إحدى المدن العمانية ذات التاريخ العريق الضارب في القدم حيث تدل آثارها الباقية حتى اليوم على عراقتها التاريخية وسناو هي التي تعرف قديما سنا حسبما جاء في كتاب بيان الشرع في الجزء الثالث والثلاثين لمؤلفه العالم الفقيه القاضي محمد بن إبراهيم الكندي حيث لا يعرف كيف حرف الى سنى ثم عاد الاسم الصحيح وهو سناو الحالي وربما أطلقت التسمية عليها من أهلها الذين انتقلوا من وادي سناو وهو الوادي الذي يقع بين حوف وحضرموت من اليمن وهذه عادة من عادات العرب حيث يسمون المكان الذي ينتقلون إليه باسم وطنهم الذي كانوا فيه .

تقع سناو على بعد 17كيلومترا غرب المضيبي وهي من اكبر بلدان الولاية وكانت قديما بها 11 فلجا بقيت منها الآن ثلاثة أفلاج فقط وهي دستر والحنظلي وأبو منين ، المشق ، المعروض المحيدث ، الجوى ، فلج سليمان ، القبرين ، الرسيس ، شنطوط وأما الثلاثة الباقية منها المشق ، أبو منين ، والحنظلي والبقية مندثرة وبعضا منها آثارها موجودة وهذا العدد بلا شك يدل على أنها كانت من الرساتيق أو المدن الواسعة القديمة

محافظة ظفار

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد طاقاته. . من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، طاقه، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.

ولاية صحم

صحم


وهناك عدد كبير من الافلاج التي لا يزال الأهالي يستخدمونها لري مزروعاتهم في مناطق عديدة مثل فلج وادي بني عمر-الفليج-الروضة-المهاب وشيدة. كما يجري بالولاية عدد من الأودية أهمها: وادي عاهن-المحموم-الصرمي-شافان وخور الملح. أهم حصونها المنتشرة في جنباتها هو "حصن السوق" الذي كان مقرا للوالي وقاضي ولاية، وذلك قبل إنشاء المباني الحديثة التي انتقلت إليها تلك المقار الحكومية.

الرستاق

الرستاق :
 والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة،"عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".

محافظة الوسطى

تـقع محافظة الوسطى في جنوب محافظتي الداخلية والظاهرة وتتصل من جهة الشرق ببحر العرب و من الغرب بصحراء الربع الخالي، ومن الجنوب بمحافظة ظفار، وتحتل مساحة كبيرة من وسط السلطنة، وتمتاز بوجود عدد كبير من آبار حقول النفط والغاز في أراضيها، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 16.968 عماني و 6.090 وافد حسب إحصائيات عام 2003م.
 و تتكون المحافظة من أربع ولايات هي هيما، ومحوت، والدقم والجازر.  ومركز المحافظة ولاية هيما. وتتوسط ولاية هيما محافظة الوسطى حيث تقع على طريق مسقط-صلالة والذي يربط شمال السلطنة بجنوبها وهي منطقة صحراوية، لذلك فإن أهلها هم من البدو الراحل.
وتشتهر ولاية هيما بمحمياتها الطبيعية، حيث تنفرد دون غيرها من سائر مناطق السلطنة بوجود الحيوانات البرية والنادرة خاصة الغزلان والمها العربية (ابن سولع) حيث تعيش هذه الحيوانات في منطقة جعلوني (محمية المها العربية) ، وتبلغ مساحة هذه المحمية نحو 25 ألف كيلومتر مربع وقد تم تسجيلها في سجل التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أما الولايات الثلاث الأخرى فتقع على ساحل بحر العرب.
وقد وفرت الحكومة لسكان محافظة الوسطى المدارس والمستشفيات والمساجد، وحفرت الآبار الارتوازية لتزويدهم بمياه الشرب النقية، كما شقت الطرق لربط الأجزاء الداخلية في هذه المحافظة بالأجزاء الساحلية وبقية أنحاء السلطنة، ومن أهم هذه الطرق: طريق نزوى-هيما ثمريت الذي تم رصفه واكسب هيما أهمية كبيرة وربطها بشمال السلطنة وجنوبها، مما أدى إلى ظهور وسائل لحياة الحديثة في هذه المحافظة.
 

محافظة الظاهرة

محافظة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن محافظة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبمحافظة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو  207,015 نسمة وفقا لتعداد عام 2003م. تضم محافظة الظاهرة ثلاث ولايات هي:  وعبري، وينقل، وضنك. وتعتبر ولاية عبري مركز المحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا. وتتميز بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف، إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.