تويتر

التقويم

تعديل

الجمعة، 11 أبريل 2014

نيابة سمد الشأن


تقع سمد الشأن في النطقة الشرقية شمال بولاية المضيبي ،، وتعتبر سمد الشأن ثاني أكبر نيابة في السلطنة ، وهي نيابة صحراوية تتميز بعلو جبالها أرضها الصلبة الطيبة ومساحتها الكبيرة ،
وجمالها الخلاب ، تتكون سمد الشأن من قرى كثيرة إبتدا من( بعد إلى الخضراء ،) ومن القرى المشهورة في نيابة سمد الشأن (( الروضة ، الأخضر ، الشريعة ، الخبيب ، المعمورة ، الميسر ، لزق ، الشويعي )[img]h

،، ولسمد الشأن تاريخ عريق فلها معالم مشهورة وتراث عريق ومن معالمها المشهورة (( قلعة الخبيب وقلعة الروضة وحصن الحزام وأبراج كثيرة )) ،، إضافة إلى ذلك كانت مسكن لكثير من العلماء والأئمة من بني خروص مثل الإمام عزان بن تميم الذي قتل فيها ومازال قبره إلى الأن موجودوتتميز سمد الشأن عن بقية المناطق بالعلم والمعرفة لأن في الزمان القديم كانت مرجع للعلماء كانوا يأتون إليها من كل أنحاء عمان لأخذ العلم من علماء سمد ،،

سمد الشأن :::

وعليك يا سمد السلام فإن من*** يأتي بأرضك ينجلي عنه الحزن 
الأن 
أصبحت سمد الشأن نيابة ذات سمو عالي ،، كثرت المدارس وكثرت المنازل وزاد عدد السكان فيها ،، في السنة الواحدة ما يقارب من 500 شخص يزيد من سكانها ،، وفوق ذلك تتوفر الكثير من الخدمات فيها كالمستشفيات والدوائر الحكومية والمحلات التجارية والشوارع الحديثة التوسيعات الكبيرة

وتشتهر سمد الشأن ب ::

تشتهر سمد الشأن بأرضها الطيبة فسكانها يعتمدون على الزراعة ، فأهالي سمد الشأن القديم كانوا يحبون الزراعة وإلى الأن ما زالوا ينتجون المحصول المتميز ومن أشهر ما يزرعونه ( الطماطم والبطيخ والعنب والموز والفلفل والرمان والخيار والبذنجان والشمام ) والكثير من هذا النوع ،، ولا ننسى أن أهم شيء معنا هي ((( النخلة ))) تعتبر النخلة في سمد الشأن من أهم الأشجار وبعض المزارعين يعتمدوا عليها كمدخول سنوي ،،، 

نيابة سناو

نيابة سناو

نيابة سناو إحدى المدن العمانية ذات التاريخ العريق الضارب في القدم حيث تدل آثارها الباقية حتى اليوم على عراقتها التاريخية وسناو هي التي تعرف قديما سنا حسبما جاء في كتاب بيان الشرع في الجزء الثالث والثلاثين لمؤلفه العالم الفقيه القاضي محمد بن إبراهيم الكندي حيث لا يعرف كيف حرف الى سنى ثم عاد الاسم الصحيح وهو سناو الحالي وربما أطلقت التسمية عليها من أهلها الذين انتقلوا من وادي سناو وهو الوادي الذي يقع بين حوف وحضرموت من اليمن وهذه عادة من عادات العرب حيث يسمون المكان الذي ينتقلون إليه باسم وطنهم الذي كانوا فيه .

تقع سناو على بعد 17كيلومترا غرب المضيبي وهي من اكبر بلدان الولاية وكانت قديما بها 11 فلجا بقيت منها الآن ثلاثة أفلاج فقط وهي دستر والحنظلي وأبو منين ، المشق ، المعروض المحيدث ، الجوى ، فلج سليمان ، القبرين ، الرسيس ، شنطوط وأما الثلاثة الباقية منها المشق ، أبو منين ، والحنظلي والبقية مندثرة وبعضا منها آثارها موجودة وهذا العدد بلا شك يدل على أنها كانت من الرساتيق أو المدن الواسعة القديمة

محافظة ظفار

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد طاقاته. . من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، طاقه، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.

ولاية صحم

صحم


وهناك عدد كبير من الافلاج التي لا يزال الأهالي يستخدمونها لري مزروعاتهم في مناطق عديدة مثل فلج وادي بني عمر-الفليج-الروضة-المهاب وشيدة. كما يجري بالولاية عدد من الأودية أهمها: وادي عاهن-المحموم-الصرمي-شافان وخور الملح. أهم حصونها المنتشرة في جنباتها هو "حصن السوق" الذي كان مقرا للوالي وقاضي ولاية، وذلك قبل إنشاء المباني الحديثة التي انتقلت إليها تلك المقار الحكومية.

الرستاق

الرستاق :
 والمعلم الأثري الثالث هو "حصن الحوقين" الذي يرجع انشاوه إلى العام (1722م) وهو يمتاز ببنائه الطيني. كما تنتشر عدة حصون صغيرة في ولاية الرستاق أبرزها: الغيث-الوشيل-الوسطى-اللمكي-الشرق-الصبارة-حصن الكسفة. إضافة الى ذلك، هناك 22 برجا، أهمها: الصايغي-دارس-الحاجر-العالي-حويل-المجاز-عرعر-السعيدي-الكهف-صنعاء-المهيب-القبيل-برج الكسفة. ومن ابرز المساجد الأثرية جامع "البياضة" الذي يتخذ موقعه في الطابق الأرضي من قلعة الرستاق، وقد تخرج منه العديد من فقهاء الإسلام وعلمائه من العمانيين. وإذا كانت ولاية الرستاق عامرة بشواهد التاريخ ومعالمه الأثرية، فهي تتميز أيضا بعدد من المواقع السياحية الهامة،"عين الحوت" فهي تقع بوادي بني عوف وهي عبارة عن "نقع مائي" عرضه حوالي 60 سنتيمترا. والعين الثالثة في ولاية الرستاق هي "عين الخضراء" الواقعة بوادي السحتن وهي عبارة عن "نقع مائي" أيضا تحيط بها الأشجار والنخيل. ورابع العيون هي "عين الزرقاء" بنيابة الحوقين اضافة إلى عدد من شلالات المياه بعضها في نيابة الحوقين والأخرى في وادي السحتن. ومن الأودية التي يمكن اعتبارها مواقع سياحية جميلة بالولاية ثلاث هي : وادي بني غافر-السحتن-وادي بني عوف. ويصل عدد الافلاج بالولاية إلى حوالي 200 فلج أبرزها : الصايغي-الحمام-ألطاعني-الكامل-التيار-فلج أبو ثعلب. إلى جانب مجموعة من الكهوف التي تجري بها المياه وأهمها كهف"السنقحة" ومن أهم السدود في الولاية" سد وادي الفرع".

محافظة الوسطى

تـقع محافظة الوسطى في جنوب محافظتي الداخلية والظاهرة وتتصل من جهة الشرق ببحر العرب و من الغرب بصحراء الربع الخالي، ومن الجنوب بمحافظة ظفار، وتحتل مساحة كبيرة من وسط السلطنة، وتمتاز بوجود عدد كبير من آبار حقول النفط والغاز في أراضيها، ويبلغ إجمالي سكانها نحو 16.968 عماني و 6.090 وافد حسب إحصائيات عام 2003م.
 و تتكون المحافظة من أربع ولايات هي هيما، ومحوت، والدقم والجازر.  ومركز المحافظة ولاية هيما. وتتوسط ولاية هيما محافظة الوسطى حيث تقع على طريق مسقط-صلالة والذي يربط شمال السلطنة بجنوبها وهي منطقة صحراوية، لذلك فإن أهلها هم من البدو الراحل.
وتشتهر ولاية هيما بمحمياتها الطبيعية، حيث تنفرد دون غيرها من سائر مناطق السلطنة بوجود الحيوانات البرية والنادرة خاصة الغزلان والمها العربية (ابن سولع) حيث تعيش هذه الحيوانات في منطقة جعلوني (محمية المها العربية) ، وتبلغ مساحة هذه المحمية نحو 25 ألف كيلومتر مربع وقد تم تسجيلها في سجل التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم(اليونسكو)، أما الولايات الثلاث الأخرى فتقع على ساحل بحر العرب.
وقد وفرت الحكومة لسكان محافظة الوسطى المدارس والمستشفيات والمساجد، وحفرت الآبار الارتوازية لتزويدهم بمياه الشرب النقية، كما شقت الطرق لربط الأجزاء الداخلية في هذه المحافظة بالأجزاء الساحلية وبقية أنحاء السلطنة، ومن أهم هذه الطرق: طريق نزوى-هيما ثمريت الذي تم رصفه واكسب هيما أهمية كبيرة وربطها بشمال السلطنة وجنوبها، مما أدى إلى ظهور وسائل لحياة الحديثة في هذه المحافظة.
 

محافظة الظاهرة

محافظة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن محافظة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبمحافظة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو  207,015 نسمة وفقا لتعداد عام 2003م. تضم محافظة الظاهرة ثلاث ولايات هي:  وعبري، وينقل، وضنك. وتعتبر ولاية عبري مركز المحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا. وتتميز بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف، إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.

محافظة الداخلية

تعد محافظة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الإستراتيجي للسلطنة وتتكون من الهضبة الكبرى التي تنحدر من سفوح الجبل الأخضر من الشمال في اتجاه الصحراء جنوبا والتي ترتبط بمعظم مناطق السلطنة حيث تتصل من الشرق بمحافظات الشرقية ومن الغرب بمحافظة الظاهرة ومن الجنوب بمحافظة الوسطى ومن الشمال بمحافظة مسقط ومحافظة جنوب الباطنة ويبلغ إجمالي سكانها نحو 235.187 عماني و 29.896 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتميز محافظة الداخلية ليس فقط بكونها من المناطق الزراعية الرئيسية في السلطنة ولكن ايضا بدورها ومكانتها البارزة في التاريخ العماني وتضم هذه المنطقة ثمان ولايات هي( نزوى وسمائل وبهلاء وادم والحمراء ومنح وازكي وبدبد) وتعتبر ولاية نزوى المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن منطقة مسقط بنحو 164 كيلومترا. وكانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى وعرفت بنشاطها الفكري وبالأجيال المتعاقبة من العلماء والفقهاء والمؤرخين العمانيين ولهذه أطلق عليها اسم بيضة الإسلام ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة والمواقع السياحية. وتشتهر سمائل من بين المدن بكثير من فقهائها وعلمائها كما تشتهر بواديها وواحاتها الخضراء وكثرة النخيل وبصناعة النسيج والجلود أما ولاية ادم التي تعد البوابة الجنوبية للداخلية فإنها كانت ملتقى طرق للقوافل منذ ما قبل الإسلام وتشتهر بعدد من المواقع الأثرية والسياحية بينما تعد ولاية بهلاء من أقدم مناطق عمان وكانت عاصمة لعمان في بعض فترات التاريخ القديم وتشتهر بسورها التاريخي وبحصن جبرين الشهير وكذلك قلعة بهلاء المدرجة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ضمن قائمة التراث العالمي.

ولاية قريات

قريات 

توجد في الولاية ثلاثة حصون أبرزها "حصن قريات". والثاني حصن "الساحل" في المنطقة الساحلية تم بناؤه في عهد الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، وكان مقرا لقائد الجيش في عهد سيف بن سلطان اليعربي. والثالث حصن "داغ" وقد بني في زمن البرتغاليين، وتم تجديده في عهد السلطان تيمور بن فيصل، والذي بنيت في عهده أيضا ثلاث قلاع بالولاية، أهمها قلعة "البرج" الملاصقة لحصن قريات، وقلعتي "الصيرة وخرموه" حيث تقع الأولى في ساحل قريات والثانية في قرية "جنين". كما يوجد بالولاية 52 فلجا. ويوجد بها ايضا عدد من الأودية أهمها وادي"ضييقة" الذي يفد إليه السائحون للاستمتاع بمناظره الخلابة بين المياه المتدفقة وأشجار النخيل العالية الشامخة إلى جانب الشواطئ النظيفة التي يرتادها المواطنون والمقيمون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع. ومن أهم هذه الشواطئ: بمه-فنس-ضباب. ويأتي "رأس الشجر" المشهور بالحيوانات الأليفة كواحد من المعالم السياحية البارزة.
 كما توجد في ولاية قريات قرية المزارع حيث تتمتع كمثيلاتها من القرى العمانية القريبة من المدن ومراكز الولايات -فهي  تبعد كيلو واحد عن مركز الولاية - بالخدمات العصرية من ماء وكهرباء وخطوط هاتف ، إلا انها تمتاز بموقعها الفريد الذي يجعلها تنكفيء بحميمية على مشهد المكان بأسواره الجبلية الصلدة التي تناطح السماء وأغوار ولجج مائية عميقة على طول الوادي، وتوجد بالمزارع سبع مناطق وهي : السيح والجزير والظاهر والحصن والغبيراء والليا وفيق حيث تقع هذه المناطق في موقع حرج على ضفتي وادي ضيقة هذه الوادي الذي يتبعه 300 وادي وتعتبر روافد خصبة الذي ينطلق في جريانه من وادي دماء والطائيين ضاخا الكميات الهائلة من المياه التي يسوقها اثناء جريانه خلال عدة مرات في السنه في لجة البحر على شاطيء قريات.

ولاية مطرح

مطرح

 ولاية مطرح تعد من أهم الولايات الست لمحافظة مسقط، بحكم مكانتها التاريخية والحضارية القديمة، حيث كانت تمثل الميناء التجاري العريق لعمان، كما أن سوقها كان بمثابة المصدر الرئيسي لتصدير البضائع- بأصنافها المختلفة- إلى الأسواق العمانية في مختلف أنحاء السلطنة كما تشتهر بشاطئها حيث ترسو قوارب الصيد ويشتهر سوقها بتجارة الحلي الذهبية والفضيات التقليدية والمنسوجات والأزياء العمانية التقليدية والبخور.ومن معالمها الأخرى المباني القديمة، سوق السمك.ومن القلاع الموجودة في ولاية مطرح : الروجة-مطيرح الفناتيف-جبل كلبوه-لزم-حكم-الريح-سنجوري-الغريفة-بحوار-وبيت الفلج والشجيعية. ومن أهم الأسوار الموجودة في ولاية مطرح ذلك السور الممتد من الجبل الجنوبي إلى الجبل الشمالي، ويسمى" سور روي" تتوسطه بوابة تعتبر- في الحقيقة- بوابة مسقط الأولى من جهة شمال الداخل، وكان الغرض من بنائه هو تنظيم الدخول للعاصمة التي اتخذها السيد سلطان بن أحمد البوسعيدي مقرا للحكم. كما توجد أسوار أخرى هي: سور اللواتيا الذي تتميز أبنيته بروعة تصميمها الهندسي، كما تتسم شرفاتها المطلة على الطريق البحري بالطابع الإسلامي الجميل. وسور مطرح القديم، وسور جبروه. وفي ولاية مطرح فلجان، أحدهما ينبع من "وادي عدي"، ولا يزال موجودا حتى الآن، ويسمى "فلج الوطية" والآخر ينبع من "الوادي الكبير" ويمر تحت قلعة "بيت الفلج" ويسمى بنفس الاسم "فلج الفلج". وهناك ستة عشر واديا أهمها :الحرث- الأصيل-الناقة-الولجاء-الحمرية-دارسيت-ميسح العود-والوادي الكبير. كما يوجد في الولاية المكتبة الإسلامية.

ولاية السيب

السيب

تضم الولاية عددا من المعالم التاريخية. أهمها "قلعة الخوض"و أبراج الجفنين-الرسيل-الخرس-السليل- وأبراج وادي الحية. وسورين أحدهما "سور جما" وكان يستخدم في الدفاع عن بلدة "وادي اللوامي" فبل مائتي عام. والثاني هو "سور الراوية" ويسمونه يبت الراوية ويتكون من 6 حجرات وليوان. وتم بناؤه قبل حوالي 150 عاما. بالإضافة إلى سور السيابيين. وفي الخوض يوجد "بيت العود" الذي تأسس عام (1886م) ومساحته 1200 متر مربع. ومن المعالم المهمة والبارزة للولاية هناك مناطق المنومة والخوض البلاد وشاطئ الحيل وحديقة الخوض وبرج الصحوة. بالإضافة إلى الموالح والجيرو والمعسلة والرسيل والجفنين والمريرات والبنود.
من اهم قرى ولايه السيب هي قرية الخوض وهي تقع على أحد أكبر أحواض الأودية في السلطنة ، ويعود تسمية قرية الخوض بهذا الأسم حسب روايات سكان القرية الى ان طفلة اعتادت الخوض في مياه القرية الغزيرة وتؤكد مدى ارتباط الخوض بهذا الحوض الخصب فمما تمتاز به الخوض كثرة جداول المياه المتدفقه على طول الوادي والبرك والغدران المائية التي تظللها الأشجار النابتة بكثافة بجانب مسيل المياه طوال ايام السنة. توجد في القرية معالم قديمة تتوزع على الهضاب المطلة على القرية منها الأبراج والتحصينات كقلعة الخوض وقلعة الفرس اللتين بنيتا في عام 1933 م وبيت العود وهو بناء شامخ من الجص العماني والطين يطل بأبراجه ونوافذه على حقول النخيل في القرية.

وادي بني خالد

وادي بني خالد

ويبلغ عدد سكانها 7,941نسمة و تشتهر الولاية بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية، حيث يوجد بها بعض الحصون، أهمها : "حصن الموالك" في قرية"لعوينة" ويرجع بناؤه إلى القرن الرابع الهجري، وهو أكبر حصون الولاية، وكان مركزا للوالي والقاضي فيما سبق. وحصن "العدفين" في قرية "قصوة". وحصن" الرزيقيين " في قرية "الحصن" . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية، وتمتلك الولاية الكثير من المعالم السياحية أيضا انتشار العيون في الولاية. ومنها :عين دوه-اللثب-الكبيرة-كنارة-المنتجر-الحلقة-جابية الخمرة-الحوية-المخدع-الحاجر-الاثنين-وعين غلالة. إضافة إلى وجود 56 فلجا.. أهمها: الحيلي-الفرضة-أبو بعرة-الصاروج-الحربي-الكبير-وفلج أبو خولان.

ولاية بدية

بدية


ويبلغ عدد سكانها 17,783 نسمة  كما توجد "قلعة الواصل" المحاطة بأربعة أبراج إضافة إلى ثلاث حصون هي الشارق، الحوية والغبي. وتتعدد المعالم السياحية للولاية مابين الأفلاج والعيون والتنوع البيئي. ومن أهم الأفلاج : المنترب، الشارق، هاتوه، القاع، الجاحس، دبيك، الراكة، شاحك، الحيلي، الحوية، الظاهر، المطاوعة، الغبي. أما بالنسبة للعيون المنتشرة في منطقة "الظاهر" عين يايا، أبوسحيلة، أبو صريمة، أبو غافة، وعين التمر. إضافة إلى ذلك، تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية"، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.

ولاية المضيبي

المضيبي
تعتبر المضيبي ثاني اكبر مدينة في محافظة شمال الشرقية من حيث الكثافة السكانية حيث يبلغ عدد سكانها  59,167 نسمة وتقع على بعد 45كم على الجهة اليسرى من الطريق ومن معالمها الأثرية : قلعة"الجوابر" في بلدة "الروضة" وحصنا "الخبيب وخزام" في نيابة "سمد الشأن" وحصن "العقير" وقلعة البوسعيدي في بلدة"الأخضر" وعند إلتقائها مع ولاية إبرإء يقع برج "رويد" ومن المعالم الأثرية أيضا "بيوت المطاوعة ". ومن أبرز مساجدها "الصوار" بالمضيبي ومسجد الجامع بسمد الشأن.  وتتعدد المعالم السياحية في ولاية المضيبي ما بين العيون الطبيعية والأفلاج والكهوف والمنتزهات الحديثة. فمن أهم العيون في الولاية "عين الحريد" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في "الاستشفاء" من بعض الأمراض المعدية.  ومن أهم الأفلاج فلجا (الفرسخي وبومنين ) إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى. كما تنتشر الكهوف من كل من جبال الروضة وجبل مدار. أما المنتزهات الحديثة، فأحدها بمنطقة الفشعية بوادي "عندام" والأخرى في كل من بلدة السهيلي، ووادي دقيق، ووادي ضعاضع. 

ولاية إبراء

إبراء
هي المركز الرئيسي لمحافظة شمال الشرقية وتقع على بعد 147كم من مسقط ويسكنها 24,619 نسمة وتضم عددا من المعالم الأثرية، والمنتشرة في معظم أنحائها، متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد القديمة. وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الثرية في الولاية. ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة "الظاهر" في منطقة "اليحمدي"، وهناك خمسة حصون هي: الشباك -فريفر-الدغشة-اليحمدي-وبيت القاسمي. وتسعة أبراج: القطبي-الناصري-القلعة-المنصور-النطالة-القرين-صنعاء-الصفح- وبرج القرون وبرج داهش. وتتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف. من أهم العيون: أبو صالح-الضيان-شبيهات، وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما "عين الملح" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية. ورغم وجود 64 فلجا في ولاية "إبراء" إلا أن ما تبقى منها-حاليا- هو 34 فقط. ومن أهم الأفلاج الجارية: العفريت-المسموم-الثابتي-أبو مخزين. ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف "جرف رجيب". إضافة إلى ذلك، هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية، والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها الظليلة مثل: "فج مجازة" في منطقة الحائمة-"الهدمة" في منطقة اليحمدي- و "قصيبة" في جنوب قفيفةولأبراء سوق يقع قريبا من الشارع الرئيس باتجاه اليمبن وقرب محطة للوقود.

مدينة صور

ولاية صور:
  تعتبر صور واحدة من أقدم الموانئ والمدن البحرية في العالم وهي تقع على الساحل الشرقي على بعد 310كم من العاصمة مسقط ويبلغ عدد سكانها 66,587 نسمة لتشكل بذلك اكبر المدن في محافظات الشرقية وقد احتل البرتغاليون صور في القرن السادس عشر حتى تم استعادتها في عهد اليعاربة بفضل الأمام ناصر بن مرشد في القرن السابع عشر الميلادي وقد لعبت مدينة صور دورا حيويا في المبادلات التجارية بين عمان وشرق افريقيا والهند عبر مينائها الذي كان محطة استيراد وتصدير لمختلف البضائع وكانت مركزا مهما لصناعة القوارب والسفن العابرة للمحيطات مثل البغلة والقنجة، وهناك حصون منها حصن بن مقرب. وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية صور حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية. كما يوجد 102 فلجا جاريا يستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية. ومن الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور كهفي مغمارة العيص وجرف منخرق.  وفي عهد النهضة المباركة شهدت صور نشاطا كبيرا في مختلف المجالات بعد تعزيز البنية الأساسية كالطرق واقامة البنوك والمستشفيات كما تم إنشاء الكليات التعليمية والمعاهد المختلفة بطاقم متخصص من المدرسين وتنشيط مجال صيد الأسماك بالطرق الحديثة فأصبحت تعج بنشاط تجاري وصناعي واسع وتقدم كبير ف مجال الخدمات فتوسعت ببناء المنازل الحديثة مما عزز وضعها كمدينة مركزية في محافظة جنوب الشرقية.

مدينة صحار

مدينة صحار
تزخر صحار بالعديد من المعالم الأثرية المنتشرة في ربوعها، إلا أن أبرزها على الإطلاق هي "قلعة صحار" والتي تعد من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة كافة نظرا لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية. ويرجع تاريخ بنائها إلى نهاية القرن الثالث عشر وبداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث توضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام (1980) بأن بناءها يرجع إلى القرن الرابع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة وأن " أمراء هرمز " هم الذين قاموا ببنائها في عهد ملوك بني نبهان. وتتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد إلى مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب، حيث ولاية البريمي وكان يجري استخدامه "كخط للإمداد والتموين" بواسطة الخيول عندما تكون القلعة في حالة حصار في زمن الحرب. وفي داخل قلعة صحار توجد عدة آبار للمياه الصالحة للشرب، كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم. وفي الطابق الأرضي منها يوجد قبر السيد ثويني بن سعيد بن سلطان. وتتميز صحار بانتشار الأودية ا لتي تنساب فيها المياه، ومن أبرزها وادي " حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا ،إضافة إلى كل من وادي "عاهن" و وادي"الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية . كما يوجد بها مجموعة من الحدائق الطبيعية والتي أضافت إليها منجزات النهضة العملاقة – على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية-أضافت إليها تطويرا يتكاثر عاما بعد الآخر نظرا لأهميتها ومكانتها التاريخية. الأمر الذي جعل من صحار "واحة خضراء",كما انتشرت المجسمات الفنية الراقية المستوحاة من التاريخ العماني العريق وعطاءات البعث النهوضي الشامل الذي تحقق فيه إطلالة جلالة السلطان قابوس المعظم مما جعل صحار العامرة بالفنادق والاستراحات، والمشهورة بتعدد نافوارات المياه في شوارعها الحديثة المتسعة التي تمتد بين النخيل والأشجار كل ذلك جعلها مؤهلة لاجتذاب السائحين القادمين من داخل السلطنة وخارجها على حد سواء.

العاصمة مسقط

 مسقط 
تأسست قبل تسعمائة سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة ومن الأماكن التي تستحق الزيارة:
بلدة السيفة:
حيث يوجد بها حصن يسمى باسمها-حصن السيفة- وهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط تعتبر الخط الدفاعي الأول فيما يتعلق بتحصين وحماية المدينة من المهاجمين، نظرا لأن المدينة تحيطها كتل من الصخور الطبيعية تقوم مقام (السور) فقد أطلق العمانيون على هذا السور اسم (الحصن) فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام (1625م) وأقيمت عليها العديد من الأبراج المستديرة. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية.
 أسوار مسقط:
تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل-أو أبواب-رئيسية هي:باب المثاعيب-الباب الكبير- والباب الصغير. ويقع في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح. ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا (مدخلا رئيسيا) مماثلا لسابقه.
 بيوت أثرية:
وفي مسقط خمسة بيوت-أو دور-أثرية هي: جريزة السيد نادر-السيد عباس بن فيصل-الزواوي . وتعد قرى الجصة-الخيران-السيفة من المواقع السياحية ذات الشواطئ بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور.